الصفحات

الصفحات

احذروا | كيف يتم اختراق أجهزت أكثر من 90 % من مستخدمي الانترنت علي مستوي العالم


لوكا ويب سايت | في تقرير جديد نشر مؤخراً أنة حوالي من مستخدمين الانترنت في العالم يتم مراقبتهم من قبل الحكومات والجهات السياسية وجهات رقابة الانترنت في العالم , للتأثير علي قراراتهم , والتأثير في القرارات السياسية والانتخابات و قيام الثورات والكثير من الأمور الخاصة .


كما أكده صحيفة "  freedomonthenet  " أن حرية الانترنت في خطر كبير جداا بالنسبة لمستخدمين الانترنت علي مستوي العالم بسبب انتهاكات من قبل الجهات العليا في التأثير علي القرارات , كما فعلت روسيا في التأثير علي الانتخابات الامريكيه في عام 2016 , كما أكده أن مواقع التواصل الاجتماعي تحولت ألي ساحة من ساحات الأعمال المشبوهة والسيطرة علي أفكار مستخدمين الانترنت من خلال تشويه الشخصيات السياسة وتلميع أخر , حيث ازداد انتهاك الخصوصية بصورة كبيرة جدا لعام 2019 .

ننصحك بمشاهدة " حقيقة الانترنت الفضائي "

حيث أكده أن  وسائل التواصل الاجتماعي سمحت للأشخاص العاديين والجماعات المدنية والصحفيين بالوصول إلى جمهور كبير جدا بتكلفة قليلة أو بدون تكلفة ، كما أنها وفرت أيضًا منصة مفيدة للغاية وغير مكلفة لعمليات التأثير علي الأشخاص التي يقوم بها ممثلون الجهات الحكومية والسياسة للتأثير علي الأفكار والآراء السياسة بصورة كبيرة في أكثر من 38 دولة علي مستوي العالم من أصل 65 دولة .



كما أوضحت أن عمليات التأثير علي القرارات السياسية والانتخابات التي شاع استخدامها بعد التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في العديد من الدول علي مستوي العالم مثل المملكة العربية السعودية وإيران والصين , كما اكدة أن هذه المنظمات تسعي الي تدمير الديمقراطية وتدمير حرية الرأي والتعبير واتخاذ القرارات السياسية الصحيحة .

كما احتلت مصر والصين وروسيا مراتب متقدمة علي مراقبة الانترنت وعلي حرية الانترنت في الدول علي مستوي العالم حيث اكدة أن 89 % من مستخدمين الانترنت حول العالم مراقبين أي ما يقارب 3 مليار شخص تحت المراقبة , ويعد هذا الرقم مرعب جداا , الذي يثير الخوف من المستقبل نتيجة التطور الرقمي الرهيب الذي يظهر كل يوم .

 ننصحك بمشاهدة " شاهد كيف يتم سرقة حسابك "

ومن المستحيل أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية  بريئة من هذه الانتهاك , رغم أن التقرير أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية خالية تماما من هذه العمليات ألا أن هناك مؤشرات أخري تؤكد علي وجود مثل هذه الانتهاك , حيث أرسلت الفيليبين مجموعة من المسؤلين لتدريب إفراد الجيش الأمريكي علي تطوير برامج المراقبة علي وسائل التواصل الاجتماعي .